ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺭﺑﺤﺎ ﻭﻓﺎﺋﺪﻩ ﻓﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﻩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﺍﻻﻥ دفع العرب ﺍلى ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﺪﺭﺗﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺤﺒﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎً ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﻮﻱ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻧﺎﺗﺠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ 314 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺃﻥ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻫﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﺸﻌﺒﻬﺎ ﺃﻭﻻً، ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻪ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﻪ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻭﻻﺋﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﺩﺍﺋﻪ، ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ، ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻻﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺿﺮﻭﺭﺓً ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ، ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺄﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﺗﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻻ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﺔً ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ . ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻫﻮ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺃﺩﻣﻐﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﻮﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﻘﺘﺼﺎﺩ ﻭﻃﻨﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺇﻻ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺮﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ . ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗُﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺇﻻ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻄﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﻀﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﻂ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺠﺴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺪﺭﻭﺱ، ﻓﺎﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ﻭﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺃﻻ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﻪ، ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻌﺰﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻨﻈﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ؟ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﺮﺍﺟﻌﻪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻝ، ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺴﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻥ . الشيخ فلاح الجربا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق