السبت، 19 نوفمبر 2016

ﻣﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ

ﻣﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻇﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﺍﻷﺻﻠﻴﻮﻥ ‏(ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ‏) ﻳﻘﺎﻭﻣﻮﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻭﻥ ﺯﺣﻒ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﺧﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﺔ ﻋﺎﻡ 1890 ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺣﺪﺍ ﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻭﺃﻧﻬﺖ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ. ﻭﺃﻧﻘﺬﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺛﻠﺠﻴﺔ ﺁﺧﺮ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻣﻤﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﺜﺚ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻻﻛﻮﺗﺎ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺴﺎﻭﺙ ﺩﺍﻛﻮﺗﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ 150 ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﻟﻠﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺜﻠﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻄﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺭﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻮﺱ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1492 ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺃﻧﻪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺸﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﺃﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﺮﻭﻥ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﻥ ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ ﻭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻮﺱ. ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ، ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ . ﺁﺧﺮ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ : ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺳﻴﻮﻛﺲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺁﺧﺮ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1876 ، ﻟﻜﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ - ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ - ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﻘﻬﺮﻭﻥ، ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻬﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﺯﻝ ﻗﺎﺣﻠﺔ . ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺪﺭ ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1890 ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ  ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﺣﻴﺚ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﺸﻌﺒﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻤﺮﺩ. ﻟﺬﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻟﺪﻋﻤﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻟﻘﻲ ﺧﻼﻟﻬﺎ 12 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻭﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺭﺃﺳﻪ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﻨﺰﻉ ﺳﻼﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ . ﻭﻓﻲ 29 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ 1890 ﺃﻗﺎﻣﺖ ﻣﺨﻴﻤﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺭﻓﺾ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ ‏( ﻭﻳﻨﺸﺴﺘﺮ ‏) ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ . ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺳﺒﺐ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ . ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺑﻮﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺩﻗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺟﺮﻯ ﻧﺼﺐ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻗﺘﻞ ﺯﻋﻴﻤﻬﻢ ﺳﺒﻮﺗﻴﺪ ﺇﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ . ﻭﻟﻘﻲ ﺣﺘﻔﻪ ﻣﻌﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 150 ﻭ 300 ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ . ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻗﺘﻞ ﺯﻫﺎﺀ 25 ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻨﻴﺮﺍﻥ ﺻﺪﻳﻘﺔ . ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺳﺎﻫﻢ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺩﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻛﺒﺮ . ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﺣﺸﻴﻴﻦ ﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﻢ ﻟﻄﻤﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺼﻮﺭﺗﻬﻢ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق