ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ” ، ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ “ﺁﺭﺛﺮ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻠﻔﻮﺭ” ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2 ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1917 ، ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺮ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ، ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ “ ﻭﻃﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .” ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﻢ “ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ” ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ “ ﻭﻋﺪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ( ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ) ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ( ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .”( ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ: “ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ ( .. ) ﺇﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻭﻃﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺳﺘﺒﺬﻝ ﻏﺎﻳﺔ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ .” ﻭﺃﺿﺎﻑ”: ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ( .. ) ﻭﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻤﺘﻨًّﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﻄﺘﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻤًﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ .” ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﻓﻮﺭ ﺇﻋﻼﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻪ . ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1917، ﻭﺗﻢ ﺍﻧﺘﺪﺍﺏ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ “ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻷﻣﻢ ” ، ( ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ) ، ﻭﺗﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺱ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1948 ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺍﺳﺘﻮﻟﺖ “ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ” ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺽٍ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﺑـ ”ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ .” ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﻗﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ /ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 1967 ، ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻊ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻭﺳﻠﻮ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1993 ، ﺧﻀﻌﺖ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ( ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ) ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ . ﻭﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺆﻳﺪ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻭﻃﻦ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺇﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﻳﻘﻮﺽ ﺫﻟﻚ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ. ﻭﻳﺮﻯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻗﺎﺳﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮﺯﻳﺖ ﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ “ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ” ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ 100 ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ . ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻗﺎﺳﻢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ”: ﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ .” ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﻒ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺃﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﺃﻭ ﺃﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ “ﺍﻟﻌﺬﺍﺑﺎﺕ” ﻭ” ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ .” ﻭﺗﺎﺑﻊ”: ﺗﻬﻮﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ، ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻮﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ .” ﻭﻳﻮﻡ 31 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭﻝ 2014 ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ ( ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ) ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺿﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ .2017 ﻭﻳﺮﻯ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﻣﺮ، ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣّﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﺃﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﻣﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ”: ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻮﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ، ( .. )، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﻴﺐ ﺃﻭ ﺭﻗﻴﺐ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻹﻧﻜﺎﺭ ﺃﻱ ﺣﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ .” ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻛﺜﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق