الخميس، 17 نوفمبر 2016

دينغ شياوبينغ ونهظة الصين !

ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ فكرة دينغ شياوبينغ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ: ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،  ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻐﻼﻕ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﺘﻮﻃﻴﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ الحر  بنظام سياسي اﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﺻﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻀﺨﻴﻢ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﻓﺘﻄﻮﺭﺕ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ، ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ، ﻭﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻓﺮﺹ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ . ﻭﺷﺠﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ . ﻭﺷﺠﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ . ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ نظريتة ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻷﻡ ﻋﺎﻡ 1997، ﻭﻣﺎﻛﺎﻭ ﻋﺎﻡ 1999، ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1978 ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ والدول النامية ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺛﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ، ﻭﺍﻻﻫﺘﺪﺍﺀ ﺑﻤﻘﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ  ﻣﻘﻮﻻﺕ ﺩﻳﻨﻎ شياوبينغ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﺒﺪﻻﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ،   ﻭﻛﺮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﺻﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻟﻠﺼﻴﻦ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺇﺭﺙ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻧﻈﺮﻱ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺩﻳﻨﻎ، ﻫﻮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﺻﻴﻨﻴﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ، ﺗﺴﺘﻠﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺪﻳﻨﻎ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ . الشيخ فلاح الجربا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق