الاثنين، 5 ديسمبر 2016

ضاهرة الادمان لعبة بوكيمون جو

ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺑﻮﻛﻴﻤﻮﻥ ﺟﻮ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻘﺘﺼﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣُﺤﺒﻲ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻓﻘﻂ، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻣُﺤﺪﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﺇﻟّﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻃُﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﻟﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻘﻀﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﺘﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺳﻨﺎﺏ ﺷﺎﺕ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﺃﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ . ﺣﺴﺐ Elan Barenholtz ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻨُﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ، ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﺑﻮﻛﻴﻤﻮﻥ ﺟﻮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤُﺨﺪﺭﺍﺕ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺪﻣﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤُﻌﺰﺯ . ﻃﺒﻘًﺎ ﻟﻠﺴﻴﺪ Elan ﻓﺈﻥّ ﺗﺤﺮُّﻙ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻳﺨﺪﻉ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻟﻴُﺼﺒﺢ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ. ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ، ﻳﺠﺐ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗُﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻮﻗُّﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ، ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺗﻤﺎﺩﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ : الشيخ فلاح الجربا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق