الخميس، 2 مارس 2017
ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻨﻈﻤﺔ " ﺍﻟﺨﻮﺫ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ" ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫﺎ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﺯ ﻓﻴﻠﻢ ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻻﻭﺳﻜﺎﺭ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺷﻜﻼ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺫ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ (ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق