الثلاثاء، 31 يناير 2017

رأس السنة الصينية

ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺪﺀ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺍﻏﺒﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﻉ ﺍﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ . ﻭﺑﻐﻴﺔ ﻃﺮﺩ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺑﻜﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻣﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﻓﺎﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻘﺐ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﺐ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻻﺑﺮﺍﺝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻌﻨﺠﻬﻴﺔ. ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺝ ﻳﺪﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺳﻨﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ . ﻭﻗﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺸﺎﺅﻣﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ، ﻓﺎﻟﻌﺎﻡ 1909 ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ، 1939 ﻭﺻﻞ ﻫﺘﻠﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭ 1945 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﻧﻮﻭﻳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ. ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﺎﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﻯ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺳﻌﻴﺪ . ﻭﺍﻛﺪ ﻫﺎﻥ ﺗﻴﺎﺟﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺘﻮﻥ ‏(ﺟﻨﻮﺏ ‏) ;ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺷﻬﺪﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ %20 ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﻥ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ . ﻓﺒﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ . ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻻﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻓﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻏﺎﻭ ﺟﻲ 66 ﺍﻟﻒ ﻳﻮﺍﻥ ‏(7951 ﺩﻭﻻﺭﺍ‏) ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ ﻋﻠﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺗﺎﻧﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ . ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﺍﻓﺎﺕ . ﻭﻗﺪ ﺣﻈﺮﺕ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻱ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﺒﺆﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ . ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻴﺮﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ. ﻓﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎﻛﺜﺮ " ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓﻋﻠﻬﻢ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻟﺸﻜﻮﻛﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ . ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺗﺒﺚ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﻴﺮﻱ ﺟﻴﻦ ‏( 21 ﻋﺎﻣﺎ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﺒﺪﻝ ﻣﻬﻨﺘﻪ، ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ  ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﻭﺍﻧﻎ ﺳﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺘﺠﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻭ ﺫﺍﻙ . ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ;ﺍﻥ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ . ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ  ﺍﻱ ﺷﻴﻨﻎ  ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮﺿﻊ ﺗﻤﺜﺎﻟﻲ ﺩﻳﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻧﻎ  ﺍﻥ ﻣﻨﻘﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻗﺎﺱ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺸﺮ ." ﻭﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﻮﺍﻧﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮم;ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻨﺠﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ  ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﻋﺎﻡ ﻗﺮﺩ ﻣﺰﺩﻫﺮﺍ. ﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻗﺪ ﻋﺰﺯﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004 ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ . ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺸﻴﻪ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻎ ﻓﻮﻥ ﻛﻴﻮﻧﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﺪﺍ ﺍﺗﺸﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﻓﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺻﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ، " ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻫﺮﺑﻮﺍ. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ . ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ. ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ  ﻭﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻋﻜﺮﺕ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ. ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺑﺎﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺪﺭ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺭﻣﺰﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻬﺎ . ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺟﺪﺍﺩ . ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺧﻠﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻫﺎﻧﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺳﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق