ﺍﺣﺘﻔﻞ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺪﺀ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺍﻏﺒﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﻉ ﺍﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ . ﻭﺑﻐﻴﺔ ﻃﺮﺩ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺑﻜﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻈﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻣﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ . ﻓﺎﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻘﺐ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﺐ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻻﺑﺮﺍﺝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻌﻨﺠﻬﻴﺔ. ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺝ ﻳﺪﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺳﻨﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ . ﻭﻗﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻮﻥ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺸﺎﺅﻣﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ، ﻓﺎﻟﻌﺎﻡ 1909 ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ، 1939 ﻭﺻﻞ ﻫﺘﻠﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭ 1945 ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﻧﻮﻭﻳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ. ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﺎﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺮﻯ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺳﻌﻴﺪ . ﻭﺍﻛﺪ ﻫﺎﻥ ﺗﻴﺎﺟﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺘﻮﻥ (ﺟﻨﻮﺏ ) ;ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺷﻬﺪﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻨﺴﺒﺔ %20 ﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﻥ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺮﺩ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ . ﻓﺒﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻠﻖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ . ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻻﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺎﻕ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻬﺎ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺩﻓﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻏﺎﻭ ﺟﻲ 66 ﺍﻟﻒ ﻳﻮﺍﻥ (7951 ﺩﻭﻻﺭﺍ) ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺩ ﻋﻠﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺗﺎﻧﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ . ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﺍﻓﺎﺕ . ﻭﻗﺪ ﺣﻈﺮﺕ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻱ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﺒﺆﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ . ﺑﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻴﺮﻭﻥ ﺍﻱ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ. ﻓﻬﻢ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎﻛﺜﺮ " ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓﻋﻠﻬﻢ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻟﺸﻜﻮﻛﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ . ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺗﺒﺚ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺠﻴﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﻴﺮﻱ ﺟﻴﻦ ( 21 ﻋﺎﻣﺎ) ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﺒﺪﻝ ﻣﻬﻨﺘﻪ، ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻨﺠﻢ ﻭﺍﻧﻎ ﺳﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺘﺠﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻭ ﺫﺍﻙ . ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ;ﺍﻥ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺑﻨﺎﺀ . ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻱ ﺷﻴﻨﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮﺿﻊ ﺗﻤﺜﺎﻟﻲ ﺩﻳﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻧﻎ ﺍﻥ ﻣﻨﻘﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻗﺎﺱ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺸﺮ ." ﻭﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﻮﺍﻧﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮم;ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻨﺠﻤﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮﺍ ﻋﺎﻡ ﻗﺮﺩ ﻣﺰﺩﻫﺮﺍ. ﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻗﺪ ﻋﺰﺯﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004 ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ . ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺸﻴﻪ ﺑﺎﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻎ ﻓﻮﻥ ﻛﻴﻮﻧﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻧﺪﺍ ﺍﺗﺸﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﻓﺎ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺻﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ، " ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻫﺮﺑﻮﺍ. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ . ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ. ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻭﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻋﻜﺮﺕ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ. ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺑﺎﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺪﺭ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺪ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺭﻣﺰﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻬﺎ . ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻻﺟﺪﺍﺩ . ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺧﻠﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻫﺎﻧﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺳﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ
الثلاثاء، 31 يناير 2017
ﻳُﻌﺪُّ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻳﺘﻠﻘﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴَّﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻫﻢ. ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ؟ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺸﻤﺴﻲ ﻣﻌﺎً، ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﻠﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺔٍ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﻭﺭﺓٍ ﻣﻦ 12 ﺳﻨﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞٌّ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻷﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳَّﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ." ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟـ 12 ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺄﺭ، ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ: ﺍﻟﺜﻮﺭ، ﺍﻟﻨﻤﺮ، ﺍﻷﺭﻧﺐ، ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ، ﺍﻷﻓﻌﻰ، ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ، ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ، ﺍﻟﻘﺮﺩ، ﺍﻟﺪﻳﻚ، ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ .. ﻭﻳُﻌﺪّ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺭﺳﻤﻴَّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺗﻘﻔﻞ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﻩ ﻭﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻭﺗﺎﻳﻮﺍﻥ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻟﻤﺪَّﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً. ﺃﻋﺮﺍﻑ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ: ﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﻭﺗُﻨﻈﻢ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴَّﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴَّﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳَّﺔ ﻭﺗﺆﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺪ. ﻛﻤﺎ ﻳُﻘﺪّﻡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺄﺩﺑﺔ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳَّﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ"، ﻭﻫﻲ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﺳﻨﻮﻳَّﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ . ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ: - ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻢ، ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﺑﺄﻥَّ ﺫﻟﻚ ﻳﻄﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪﺍً . ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻫﻮ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺩﻫﻨﻪ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ . ﻭﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻓﺈﻧَّﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﻄﻴﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻛﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﺑﻘﻄﻌﺘﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ Shop stick ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻤﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻛﻞ ﺻﻴﻨﻲ. - ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴَّﺔ . - ﺇﺫﺍ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ " ﺍﻟﻨﻮﺩﻝ" ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺣﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻄﻊ ﺃﻱّ ﺟﺰﺀٍ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ " ﺍﻟﻨﻮﺩﻝ"، ﻷﻥَّ ﻗﻄﻊ ﺣﺒﺎﻟﻬﺎ " ﻳﻘﺼّﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ "، ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻨﻮﻥ . - ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺰﻻﺑﻴﺔ "، ﻭﻫﻲ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳَّﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ، ﻭﻳُﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ. ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴَّﺔ ﻓﻲ " ﺍﻟﺰﻻﺑﻴﺔ"، ﻭﻳﺴﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ، ﻷﻧَّﻬﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧَّﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻏﻨﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ. ﻃﻘﻮﺱ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﻭﻣﺤﻈﻮﺭﺍﺕ: - ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺒﺪﺍﻳﺘﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻴﺪﺍً، ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . - ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ، ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺵٍ ﻭﻣﻜﺎﻧﺲ ﻭﺟﺮﺍﺩﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻭ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ. - ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻳُﻤﻨﻊ ﻛﻨﺲ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱّ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻛﻲ ﻻ ﻳﺠﺮﻱ " ﻛﻨﺲ" ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ . - ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﻜﻨﺲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﻜﻨﺲ ﻣﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﻭﻳﺸﻴّﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ. - ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻭﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ، ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ، ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ . - ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺳﺪَّﺩ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﻳﻮﻧﻪ، ﻓﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻼ ﺩﻳﻮﻥ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻻ ﻳﻘﺘﺮﺽ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺇﻻ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻳﻘﺘﺮﺽ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ .. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺑﻞ ﻳﻄﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . - ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺃﻻ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺄﻱّ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻴﺌﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻟﻔﺎﻇﻪ، ﻓﻼ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ، ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ، ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ .4 ﻭﺇﺫﺍ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﺴﻴﻈﻞ ﻳﺼﺮﺥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ . - ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﻧَّﻪ ﺇﺫﺍ ﻏﺴﻞ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . - ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺣﻤﺮﺍﺀ .. ﻓﺎﻷﺣﻤﺮ ﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﺪ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌَﻠَﻢْ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ، ﻭﻟﻮﻥ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴَّﺔ . ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺗُﻘﺪّﻡ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﻐﻠﻔﺎﺕ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻣﺎﻟﻴَّﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﻆ. - ﻣﻦ ﺩﻻﺋﻞ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺤﻴﺔ ﺃﻱّ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ، ﻟﺬﺍ ﻳﺴﺮﻉ ﻛﻞ ﺻﻴﻨﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺎﻛﺮﺍً، ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً، ﻭﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺤﻴَّﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮﻡ . - ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﺎﺕ، ﻷﻧَّﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺺ ﺍﻟﺤﻆ ﺃﻭ ﺗﻘﻄﻌﻪ .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)